خلال وقفة تضامنية اليوم أمام مقر الأمم المتحدة حول سلسلة الاجراءات العقابية التي أقدم عليها بن غفير ضد الأسرى في سجون الاحتلال منذ يوم الجمعة 

     أكد وكيل وزارة الأسرى والمحررين أ. بهاء المدهون  في كلمته على ما يلي 

 -  الأسرى داخل السجون أمام منعطف خطير ومرحلة مفصلية في ظل المخططات الخطيرة التي تستهدفهم، والتي بدأ المتطرف بن غفير بتنفيذها على الأسرى بزيارته لسجن نفحة.

-  إعلان الحركة الأسيرة التعبئة العامة هو دلالة على بداية المواجهة والتصعيد، وبن غفير سيتفاجأ من حجم القوة والتماسك الذي تتمتع به الحركة الأسيرة، والأسرى جاهزون ومستعدون للدفاع عن كرامتهم وإنجازاتهم.

-  بن غفير يهدف إلى إعادة الأوضاع داخل السجون إلى فترة بداية الاحتلال حينما كان يتعامل مع الأسرى بوحشية وحين كانت السجون عبارة عن قبور لا تتوفر فيها أبسط الأمور الحياتية.

 -  المرحلة القادمة تحتاج إلى تفعيل كل الوسائل والطرق الممكنة لردع الاحتلال ولجمه عن فرض إجراءاته بحق الأسرى وتغيير في نمط المواجهة مع الاحتلال وتفعيل المواجهة مع الاحتلال على كافة الجبهات.

-  نكرر دعوتنا للمجتمع الدولي بضرورة الالتفات لخطورة الهجمة على الأسرى، وما يترتب عليها من تبعات، ونجدد دعوتنا لشعبنا الفلسطيني بمزيد من الالتفاف حول قضية الأسرى وتفعيل قضاياهم على كل المستويات .